Considerations To Know About الموظف المتمرد

قبل أن تتخذ أي إجراء مع المتمرد، ينبغي أن تفهم السبب وراء تمرده. فإذا كان الدافع وراء التمرد يخالف المبادئ التي تتبناها الشركة، سيتم التعامل معه حسب اللائحة الداخلية. أما إذا كان المطلب مشروع فينبغي دراسته وتحليل ليتم اتخاذ القرار السليم معه.
أخطاء إدارية تؤدي بروَّاد الأعمال إلى الاحتراق تعرفوا إليها
مع ذلك، فإن القول بأن على مدير العمل طرد هذا النوع من الموظفين أمر لا مفر منه هى أسطورة مهنية لا أساس لها من الصحة، بل عادة ما تضر بسير العمل ذاته أكثر مما تفيده، بل وقد تساهم في تحريك أول ديمنو في سلسلة من الخسارات المتتالية.
من خلال تنفيذ الاستراتيجيات التالية، يمكنك التعامل بشكل فعال مع الموظف العنيد، حتى لا يعوق التقدم أو التعاون في بيئة العمل بسبب تعنته وعدم مرونته:
لا أحد يولد بخبرة كافية تؤهله إلى العمل ، لذا دائما نسعى إلى طرق مختلفة من أجل صقلها وتحصيلها ، وعندما نتعرض إلى مواقف لا تتناسب مع هذه الخبرة ، أما أن نقوم بصقلها بالمزيد من التعلم وهذا أمر طبيعي للموظف المحترف ، أما في حالة الموظف المتمرد ، يعد إظهار قلة الخبرة ناقوس خطير يهدد ثقته بنفسه ، لذا تكون أول ردة فعل له إخفاء هذا الضعف بأن ينكر تماما وجود مشكلة ما أو قيامه بشيء خاطئ ، لذا يجب إيصال المعلومة له بشكل جيد . ضعف القيادة :
من السهولة بمكان أن يتحول التعامل مع المشكلة الى تركيز تام وكلي على الشخص أثناء تحديد كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين. ما على أي مدير الإمارات معرفته هو أن الهدف هو حل المشكلة وليس الفوز.
فقد يتمرد الموظف جراء شعور داخلي بعدم التقدير كما ذكرنا سابقًا أو بسبب سلوك حدث ولا يعجبه في بيئة العمل، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعى وخاصة إذا كان هذا السلوك جديدًا على شخصيته وليس طابع متأصلًا فيه.
حين يبلغ المدير الموظف بأن هذا التصرف غير مقبول خصوصا في حالات الوقاحة، لا يمكنه أن يتقبله حتى ولو لمرة واحدة ذلك من أهم أساسيات كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين.
توضيح الصورة الكبيرة من العمل والهدف من مسؤوليات الموظف يساعده أن يكون متفاعل دائمًا. فيصبح متحمس لأداء كل مهمة لأنه يعلم أثرها في العمل.
الاحتلاف والاحتقار هما شيئان متباينان ، وبغض النظر عن وجود إختلافات أم لا فإن الاحترام هو الموظف المتمرد سمة يجب أن تكون حاضرة دائما وهي تقع في صميم أي علاقة ناجحة ، كما أنها الأساس الذي يبنى عليها فريق العمل القوي بالأداء والشراكات المثمرة والناجحة ، كما أن الاحترام في الاختلاف بالرأي مقترن تماما بالإنتاجية في العمل .
لذا خصصنا هذا المقال، كافة الاستراتيجيات والطرق الفعالة التي تساعد على تحسين سلوكيات أنواع الموظفين المتمردين، وطريقة التعامل معهم لإعادة دمجهم مجدداً مع زملائهم داخل بيئة العمل وتحقيق أهداف المؤسسة.
الحل بسيط للغاية ويسهل على جميع المديرين بإختلاف أنواعهم تجربتها، كل ما عليهم فعله هو اللجوء إلى واحد من هذه استراتيجيات التعامل مع الموظفين المتمردين أو جميعها، بحيث يرى أيهم الأنسب فى التأثير على الموظف المتمرد وأيهم الأنجح فى تحويله إلى موظف محترف يسعى الجميع لاستقطابه.
كلما كانت هناك عشوائية في طريقة إدارة العمل، كلما كانت هذه بيئة خصبة لنمو التمرد والفوضى في العمل؛ لذلك عملية بناء نموذج عمل واضح وصارم من البداية مهمة للغاية في تدفق عملية الإنتاج بفعالية والمرونة المطلوبة.
وهو أمر يختلف تمامًا عن الوشاية، فالغرض هنا هو مساعدة الموظف المتمرد ومعالجة مشاكله المستعصية بحيث يعود إلى وضعه الذهني والنفسي الجيد مرة أخرى.